2010/06/30

جرأة الخطاب الدينى فى الجامعات(موضوع للنقاش)

أحييكم بتحية الإسلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فى ختام عام دراسى مضى

جعل الله عمل العام السابق والأعوام السابقه فى ميزان حسنات المخلصين من أبناءالدعوه
ووفق الله الجميع إلى مايحبه ويرضاه...

باسترجاع ذكريات هذا العام وحال الدعوه وجنى بعض ثمارها
خلال عام كامل

ونظره مستقبليه لعام مقبل ......

وجدت من وجهة نظرى ..........

أننا بحاجه لتجديد أسلوب الخطاب الدينى بالجامعات

أوضح _ تجديد ( أسلوب ) وليس نوع....


أحس أننا بحاجه إلى أسلوب أجرأ فى التعامل مع الشباب والشابات

جرأه فى طرح المشاكل التى تخصهم دون خجل ...

جرأه فى مناقشة أمور الفقه والدين...

جرأه فى مناقشة وتوضيح مايطرأ على آذان الشباب أيا ماكان نوعه...

أعتقد أن شباب الإخوان المسلمين ليسوا بانعزال عن بعض الطبقات

الغير ملتزمه فى المجتمع وأنهم على درايه شبه كامله بما يفكر فيه

ويفعله الشباب فى هذه الأيام...

الجو الذى نعيشه من فضائيات نالتها مشاهد ملوثه

ومن وسائل اعلاميه شتى من انترنت وراديو وشارع

يعكس واقع مرير لابد من الاعتراف به لأن آثاره ويؤسفنى

أن أقول أنها طالت الملتزمين ليس فقط من الناس العاديه

إنما أيضا طالت بعض عناصر تربت فى كنف الإخوان

بغض النظر عن الأسباب ولكنى الآن فى الحل....

رؤيتى هذا العام أن نخرج من جو ( الطبطبه ) على الطلبه والطالبات

والحديث الرقيق ( دعونى أتحدث عن الطالبات لأنى لاأعرف كيف الحال عند الطلاب)

مع الطالبات عن العفه وكلمة بسيطه عن الحجاب وكلمه أبسط لترقيق القلوب

فى الواقع أن هذا لن يجدى فى مثل هذا الجو المحاصر به الشباب

أعتقد أننا بحاجه لأن نتحدث بجرأه فى مشاكلهم وأن تتناول خطة الجامعه

هذا العام الحديث وبكل صراحه والأهم من ذلك كيف تربى طالبات الإخوان

على الحديث فى تلك الأمور ودراسة حال الشباب جيدا ومايمروا به من مخاطر

ودراسة مايسمعونه على الفضائيات ومعرفة الجو العام لحياتهم وصل إلى مدى....

لابد من الانخراط جيدا وسط هذه الفئه من الشباب...ولابد من خروج الأخوات من

الاتصال الدائم بأخوات الكليه والجامعه وفقط (هذا الجو جو إيمانى تقويه الصحبه

والوجود فيه دائما مع عدم الاتصال القوى بباقى الأفراد الغير ملتزمين يجعل هناك

عزله بين الملتزمين والدعاه فى المجتمع وبين أفراد الشعب مما يجعل الدعاه

يقدموا مناهج تربويه لاتتماشى مع واقع يعيشه الشباب وبالتالى فالنتيجه لن تكون

مرضيه بحيث يُبذل جهد طيب من الدعاه لايتناسب مع العائد منه )

اذا كنت فى جو ما أى كان..

حاول أن تخرج قليلا منه وعش فى جو آخر لفتره لهدف دراسة هذا الجو

ولكى تخرج باستفاده لابد من الاختلاط الجيد جدا بالاشخاص الذىن تريد دراستهم

حاولوا الآن الخروج لجو أقل التزاما مع مراعاة الاختلاط الجيد واتركوا

لأنفسكم الوقت المناسب للدراسه .... ثم حللوا موضوعى

ــــــــــــــــــــــــــــ
فى رأيي
عندما كان الأمر مقتصر على فئه دون فئه فى المجتمع

كان حديث الدعاه شبه موجه ومركز ومجدى لهذه الفئه

أما عندما يتطور الأمر ويصل لأن يؤثر فى بعض الملتزمين

وعندما تصبح شبه ظاهره فلابد من تغيير الأسلوب الذى نتحدث به مع الشباب

أو بمعنى أصح نخرج من قوقعة الحياء المبرر...

ونحدث الشباب فيما يعانون منه..

تحدث معهم فى الأمور الهامه والتى تشكل حرجا عند الملتزمين

ولكنها الأكثر تأثيرا على الشباب...

حديثنا عن الحجاب وركعتى السنه وصلاة الفجر هذا أمر لابد له من تطوير

اغسل قلوب الشباب أولا من ذنوب ومشاكل خطيره ثم بعد ذلك تحدث

عن تلك الأمور....

مثال
حملة الصلاه
لاتحدثهم عن فضل الصلاة على وقتها وصلاة الفجر
لاأعترض على هذا
ولكن أرى أن تجعل قلب الحمله لماذا لاتصلى ؟؟؟

هذا هو الأهم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لاتحدثهم عن النظره سهم مسموم

روح كلمهم عن الحب
هى دى المشكله الحقيقيه فعلا وده اللى الشباب بيعمله
النظره دى سيبها تذكره للناس الملتزمين

اتكلم عن مشاكل فعليه تؤدى للحرام
اتكلم عن الزواج العرفى
اتكلم عن تجاوزات كتير فى الحرم الجامعى

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رؤيتى هى جرأة الخطاب الدينى الموجه للطلبه فى العام القادم
وذلك بسبب ماوصل إليه حال الطلاب فى الجامعه ومانال
بعض المتربين فى كنف الملتزمين إزاء هذا الجو الفاسد
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

منتظره آرائكم ومشاركتكم للوصول لحل أفضل