2009/05/19

NO PAIN NO GAIN


كنت أطمئن على طلاب الفرقه الاعداديه بعد تأديه بعض

امتحاناتهم العمليه والنظريه وسالتهم عن مافعلوه

فى الامتحانات .إلا أنهم صمتوا وكأن السؤال عيب!!!!!

كررت عليهم السؤال وكنت أراهم قبل الامتحان فى حالة سخط

لم أكن أعرف على أى شىء ولكنهم ذكروا لى :

وبماذا يفيد السؤال؟؟؟ وماذا يفيد أن نقول ان الامتحان كان جيد

ماذا يفيد كل هذا ونحن لانطبق أى شىء على ماندرسه .

ماذا يفيد ولا يوجد لدينا معمل واحد سليم

ماذا يفيد ونحن لانجد من يتبنى مواهبنا العلميه حتى كليتنا!!!!!!

بيننا ألف أحمد زويل ولكن أين هم؟؟؟؟ دُفن طموحهم وأملهم

مع الباقين.

نحن نريد أن نخدم الاسلام نريد أن نفيد هذه الأمه بحق.

نريد ابتكار تجديد اختراع .نريد تصدير علم لباقى الدول

فنحن لانتحمل أن يقتصر دورنا على أن ندرس مانستورده

من عندهم من علم والذى سنكون مضطرين لدراسته بلغتهم.

نعرف أن هناك الكثير وصلوا ولكن مانسبتهم بالنسبه للكل؟؟؟

ان كانوا قد وصلوا لأنهم وجودوا بعض الظروف الملائمه

أو حتى تعبوا كثيرا من أجل تحقيق مايريدونه.

فتخيلى معنا لوأننا نأخذ حقوقنا العلميه جميعها فسيخرج منا

مئات المبدعين والمبتكرين .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

رد فعلهم لم أصدم به فقد مررت به من قبل وأيضا لاأخاف عليهم

فقد وضحت لهم الكثير وأعرف أنهم سيتفوقوا وبأعلى التقديرات

هؤلاء قد تربوا تربيه إيمانيه صادقه نمت بداخلهم حب الاسلام

كبرت بداخلهم فكرة خدمة الاسلام وسبق الامم وأستاذية العالم.

أليس من حقهم أن يجدوا بيئه علميه تساعد على تحقيق ذلك؟؟؟؟

إلى متى سيكون مُسكننا جملة :

"no pain no gain" "لا تعلم بدون ألم "

رغم صحتها ولكن ألم العلم هذا من المفترض أن يكون ممتع.

أم الذى نحن عليه الآن فهو ملل بكل المقاييس.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

هذه التدوينه ليست جرعه من اليأس تُسقى غصبا لكل من قرأها

ولكنها ربما تكون بابا من التذكره بتجديد النيه عن سبب وجودنا

فى كلياتنا ومحاوله لفهم دورنا مستقبلا تجاه أتباعنا أو أولادنا.

دمتم بخير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تحديث :
استودعكم الله
أراكم بمشيئة الله بعد الامتحانات
امتحانى الأحد القادم 31/5
اسألكم الدعاء . الشىء الوحيد الذى أطلبه من الناس بصدق
وأحملهم أمانته وأسألهم دوما عنه هو الدعاء.
لاتنسونى من صالح دعائكم بارك الله لكم.
لأن حالى بالامتحانات يعلم به الله ....
حزن شديد
اكتئاب
قلق
تعب
عندى الآن 19 عام لم تمر على امتحانات حتى الآن إلا و
تعبت فيها... ادعولى بقى لحسن فى امتحانات التيرم الأول
كنت فى المستشفى..
يارب اكرمنى ووفقنى ونجحنى يارب " كأنكم دعيتولى بالظبط"

امتحاناتى بالوقت اهى عشان تدعولى
كل يوم أحد أو أربعاء ابتداء من يوم 31/5 إلى 14/6
من الساعه 9.30 إلى 12.30