آآآآآآآآآآآآآآآآآه ياغزه

غزه تصرخ وياليتهم يسمعون

غزة تبكى وهم لايبصرون

غزه تُذل وهم يتناسون طعم الذل

غزه تموت وهم لايشعرون

ياإلهى!!!!!!!!!! أفقدتم جميع حواسكم فى آن واحد

عندما احتاجتهم غزه!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

لا والله مافقدتوها لأنها سرعان ماتعود حتى تقضوا

شهواتكم وملذاتكم وتستمتعوا بالحياه.

إنها فقط واسفاً تتغيب عن غزه.. غزه وفقط.


لا لقد تذكرت ليست غزه فقط إنها حواسكم تغيييييييب

عن كل حق حتى لاتسمعوه تغيب عن كل خير حتى لاتتطبقوه

تغيب عن كل ظالم جبار حتى لاتقوموه تغيب عن كل مظلوم

حتى لاتنصروه.وايضا سرعان ماتعود حتى تساعدوا من ظلم فى

الظلم وتقهروا من ظُلم وتفسدوا فى الارض.

فى الحقيقه إن من يتامل فى ذلك يرى أن حواسكم قد غابت عن

الإسلام.نعم والله لقد غابت الاسلام..

وكيف لم تغب عن الاسلام وانت لاتشعرون باخواننا فى غزه؟؟؟

كيف لم تغب وانتم تغلقون معبر رفح؟؟؟؟؟؟؟؟

كيف لم تغب وانتم تشاركون اعدائنا واعدائهم وتصدروا لهم

مايحتاجون لقتل اخواننا هناك؟؟؟؟؟؟

كيف لم تغب وانتم لاتستطيعون غلق سفارتهم فى ارضنا وطرد

سفيرهم؟؟؟؟؟؟؟

كيف لم تغب وانتم تحاربون كل من يقول انهم اخوتنا وتحاربون

كل من ينصرهم ويساندهم؟؟؟؟؟؟؟؟

والله إن القلب ليتفطر حزنا على حالكم

فغزه الآن فى حمى الله عز وجل لانها لم تسكت عن الحق

لانها صمدت امام الظلم

لانها لم تتنازل عن الارض والعرض

لانها الآن تجاهد فى سبيل الله.

أما أنتم فمن معكم ؟؟؟من سينصركم؟؟؟؟؟

وأنتم لم تنصروا الله

قال تعالى "إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم"

انها والله الحياة لقليله ومنتهيه فتفكروا فى آخرتكم

فى المكان الذى سوف تخلدون فيه واختاروا

اتريدون معية الله؟؟؟؟؟؟؟؟؟أم ملذات الحياه؟؟؟؟؟؟؟

وانتم ايضا اخوتى

عليكم نصر اخواننا فى غزه فحن جميعا علينا نصرهم

لاتنسوهم بدعائكم

لاتنسوهم بالتبرع بالمال

لاتنسوهم بمقاطعة بضائع اعدائهم

ولاتنسوا نشر أخبارهم ومتابعة قضيتهم

رسول اله صلى الله عليه وسلم

"من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم"

وفقكم الله لما يحبه ويرضاه

مشاعر مختلطه وعهد

فى إطار حملة راقى بأخلاقى قامت بعض طالبات جامعة الزقازيق

بفك ثنائيات داخل الجامعه والتحدث معهم فى الاختلاط وضوابطه

فى الإسلام وهكذا.

المثير لدهشتى أن فقط وليس الجميع أن كل من قابلنا اتفقن على أن

من تجلس معه زى أخوها -متربيين مع بعض - هيتقدملى -ماما و

بابا عارفين- الإيمان مش باللبس ولا باإختلاط -لاأقف معه وحدى

إحنا شله بس ده ظرف طارىء)

من أول النوايا التى جددتها قبل الذهاب هى الإعذار إلى الله وإطفاء

الحرقه التى فى قلبى كلما مررت ووجدت هذه المناظر ولكنى لاأخفى

عليكم أن هذه الحرقه لم تنطفىء بعدها بل ازدادت اشتعالا -احسست وقتها

أنى وأنا فقط التى عليها تحمل دعوة كل هؤلاء الناس أنى أنا وفقط التى

سوف اتحمل أوزارهم - أحسست بحمل ثقيل على صدرى زكادت الدموع أن

تنهمر من عينى ورغم بعض ردود الافعال المؤسفه القليله التى قوبلنا بها إلا

أننى نسيت كل ذلك وأشفقت للمره الثانيه بعد الملصق السابق على كل الطلاب

ومنهم نفسى فهم مقصرون وأنا أيضا مقصره فى حق الله ولكن مع اختلاف

وجه التقصير.

يوم مهرجان تدشين حملة راقى بأخلاقى وأحداث البلطجه التى حدثت كان من

أصعب الايام على.

أعرف أن أى نشاط منا طلاب الإخوان المسلمين يقابل بالرفض والتضييق

ولكنى كنت أتوقع غير ذلك تماما هذه المره . هذه الحمله حملة الرقى والاخلاق

يحث فيها هذا !!!! وكأنه رفض صريح ومعلن منهم أنهم لايريدون أخلاق

بالجامعه.

والآن فقد عاهدت نفسى أن أبذل كل جهدى فى هذه الحمله حتى اشارك فى

إعادة ولو خلق واحد فى الجامعه أراه بعينى قبل أن اتخرج واشعر أنى كنت

سبب فى إعادته فهذه هو قمة النجاح فى عينى .

أتمنى أن تعاهدوا أنفسكم ايضا جميعا سواء كنتم طلاب إخوان مسلمين أو

طلبه عاديين فالاخلاق ليست مُحتكره لأشخاص بعينهم.