مشاعر مختلطه وعهد

فى إطار حملة راقى بأخلاقى قامت بعض طالبات جامعة الزقازيق

بفك ثنائيات داخل الجامعه والتحدث معهم فى الاختلاط وضوابطه

فى الإسلام وهكذا.

المثير لدهشتى أن فقط وليس الجميع أن كل من قابلنا اتفقن على أن

من تجلس معه زى أخوها -متربيين مع بعض - هيتقدملى -ماما و

بابا عارفين- الإيمان مش باللبس ولا باإختلاط -لاأقف معه وحدى

إحنا شله بس ده ظرف طارىء)

من أول النوايا التى جددتها قبل الذهاب هى الإعذار إلى الله وإطفاء

الحرقه التى فى قلبى كلما مررت ووجدت هذه المناظر ولكنى لاأخفى

عليكم أن هذه الحرقه لم تنطفىء بعدها بل ازدادت اشتعالا -احسست وقتها

أنى وأنا فقط التى عليها تحمل دعوة كل هؤلاء الناس أنى أنا وفقط التى

سوف اتحمل أوزارهم - أحسست بحمل ثقيل على صدرى زكادت الدموع أن

تنهمر من عينى ورغم بعض ردود الافعال المؤسفه القليله التى قوبلنا بها إلا

أننى نسيت كل ذلك وأشفقت للمره الثانيه بعد الملصق السابق على كل الطلاب

ومنهم نفسى فهم مقصرون وأنا أيضا مقصره فى حق الله ولكن مع اختلاف

وجه التقصير.

يوم مهرجان تدشين حملة راقى بأخلاقى وأحداث البلطجه التى حدثت كان من

أصعب الايام على.

أعرف أن أى نشاط منا طلاب الإخوان المسلمين يقابل بالرفض والتضييق

ولكنى كنت أتوقع غير ذلك تماما هذه المره . هذه الحمله حملة الرقى والاخلاق

يحث فيها هذا !!!! وكأنه رفض صريح ومعلن منهم أنهم لايريدون أخلاق

بالجامعه.

والآن فقد عاهدت نفسى أن أبذل كل جهدى فى هذه الحمله حتى اشارك فى

إعادة ولو خلق واحد فى الجامعه أراه بعينى قبل أن اتخرج واشعر أنى كنت

سبب فى إعادته فهذه هو قمة النجاح فى عينى .

أتمنى أن تعاهدوا أنفسكم ايضا جميعا سواء كنتم طلاب إخوان مسلمين أو

طلبه عاديين فالاخلاق ليست مُحتكره لأشخاص بعينهم.